05 Dec
05Dec

 

المقدمة :

ان حصار قطر الذي اتخذته كل من الامارات والسعودية والدول التابعه لهم ما هو الا قرار خطير في كامل ابعاده السياسية والاجتماعيه والايديولوجية مما اسهم في جعل الازمة الخليجية تأخذ ابعادا اكثر عمقا من كونها خلافات في وجهات النظر  وفي السنوات الاخيرة اصبح دول مجلس التعاون الخليجي غير قادرا على استيعاب الخلافات المتنامية بين دول المنطقة في الرؤية السياسية حيث لكل دولة سياستها تمارسها بأنفراد بالرغم من كونهم تحت منظمة دول مجلس التعاون ،هذه الازمة جعلت العالم يلتفت اليها حيث ان الامم المتحده بدأت تسعى الى تهدئه الاوضاع وان الخلافات الناجمه بين الاطراف لابد ان تحل في البيت الخليجي وان تدخل الدول الخارجية لن يضيف لها أي تغيرات، جاءت المنظمات الدولية لتضع رأيها حول هذه الازمة واخذت كل منظمة نصيبها فهناك منظمة الطيران المدني التي ركزت على حظر الطيران القطري وهناك منظمة الامم المتحده التي اهتمت بقضية الارهاب التي اتهمت قطر عليها بالاضافه الى منظمة حقوق الانسان والتي تضررت فيها مجتمعات وشعوب، وفي هذا البحث سأختار موقف الامم المتحده من هذا الحصار وما هو الدور الواجب قيامه حيال حصار قطر ، وكما نعلم الامم المتحده دائما ما تسعى الى فض النزاعات الدولية وتضع حلول اكثر سلمية حتى وان استصعبت عليها الحل فالتهدئه واجب عليها . 

اهميه هذا البحث واسباب الاختيار جاءت لعده امور اولها لاننا نعيش الحصار الان ونرى ما يحدث من وقائع واحداث ومدى اهتمام المنظمات الدولية في جعل هذا الحصار بين الاطراف المتنازعة، حصار قطر ربما سيولد حياه جديده لمنطقة الشرق الاوسط وسيؤثر على النظام الاقليمي ويغير من سياسات دول ،  سيوضح هذا الحصار صعود دول بسياستها وهبوط دول بمخططاتها بل هذا الموضوع لها اهميه كبيره للجيل القادم حيث ان المستقبل سيجهل هذا الحصار ولكن في حين كتابه مواضيع تخص الحصار ونشرها ودراستها وربطها باحداث المستقبل ستكون اكثر اهميه ونمودج يرجع اليه ومصدر موثق للجيل القادم  .

 ومن ناحية اخرى معرفه دور الامم المتحده في دراسة الصراعات والنزاعات التي تقوم في المجتمع الدولي ، وما هي مهامهم اتجاه هذه الصراعات ؟ وجاءت اهميه البحث لتوضح لنا مفهوم الحصار الذي تفرضه الدول وكيف تفسر من قبل المجتمع الدولي بالاضافه الى الدور الذي لعبته المنظمات الدولية في فك الحصار الغير منطقي على قطر، وتكمن الاهميه الاخرى حول معرفه الشعوب لسياسات الدول وهل ما تقوم به دول الحصار هو بالمعنى الصحيح ام انها تفرض سياسات لصالح دولتها ، هنا توضح وعي الشعوب الخليجية للسياسه والنهوض بدراستها والوقوف جنبا الى جنب مع دولتهم وفي صالحها .وعندما تم اختيار الامم المتحده لتناول هذه القضية كانت الاهمية في ذلك هو الاقتناع التام بمدى دور الامم المتحده في تصدي النزاعات وحلها سلميا والوقوف بجانب من لهم الحق ، بل تكمن اهميتها في معرفه من يقف مع الارهاب ومن يحاربها وتلجئ الدول غالبا الى الامم المتحده لتسوية الامور ، ووقفت الامم المتحده مع قطر في حصارها وتبرير موقفها من الارهاب وتمويلها . أن حصار قطر ودعم الامم المتحده لموقف قطر ضد الارهاب كفيل بأن نقول ان قطر على حق وتدرك مدى الالتزام للقانون الدولي وعدم اختراقه واللجوء الى الامم المتحده في حال حدوث امر اكبر من منظمة دول مجلس التعاون الخليجي ، وتدرك تماما مدى اهميه المنظمات الدولية وتسعى ان تكون في منطقه الحفظ والامن والامان .

 منظمة الامم المتحده:

ان الامم المتحدة جاءت بعدما فشلت عصبة الامم في تحقيق السلم والامن الدوليين وكان القرن الماضي نوعا ما فوضوي فلا بد من وجود تنظيم جديد يسير الدول نحو الامن والسلم  لذلك جاءت الامم المتحدة لتنظيم الدول من جديد ،[1] الامم المتحدة هي منظمة تتالف من عده بلدان مستقلة واجتمعت لاجل العمل معا في حل السلم العالمي الدولي والسعي للتقدم الاجتماعي وانشئت الامم المتحدة في 24 اكتوبر 1945 حيث انها ضمت ما يقارب 51 دولة وفي عام 2008 ضمت 192 دولة ومنذ انشاءها لم تتعامل مع الطرد وانما يحق للدولة ان تنسحب كيفما شاءت [2]. ومسمى الامم المتحدة جاءت من قبل الرئيس الامريكي فرانكلين روزفلت وعندما نسلط الضوء على الاهداف التي جاءت من اجلها الامم المتحدة نرى بان الهدف الاول والاساسي هي مصطلح مقاصد الامم المتحده والتي تعني الاعمال التي تعمل منظمة الامم المتحدة على تحقيقها ومنها حفظ السلم والامن الدولي والسعي لتنمية العلاقات الودية بين الدول وتحقيق التعاون الدولي لحل الخلافات الاقتصادية والسياسية والثقافية الانسانية ، حيث ان الامم المتحدة حددت اسباب فرض هذه الاهداف واهمها السلام الدولي في مجتمع فوضوي ولكن الامم المتحدة لم تأتي لتحقيق السلام العالمي أي بمعنى انها فقط تمنع الحروب التي تقع بين الدول وليس هذا هدفها فقط وانما هدف الامم المتحدة هو منع الحروب بين الدول التي تؤدي الى حروب عالمية أي الحروب التي تقع بين الدول والتي تؤدي الى حرب عالمية تعم العالم اجمع ، ولكن هذا لا يعني بأنها لا تقوم بخطوات وقائية بل تسعى الى ترقب التطورات وتحاول تسوية النزاعات التي ادت الى اثارة تلك الحروب .[3] 

 

ان الامم المتحدة بنيت على اهداف ومبادئ وكلها تكمل الاخر واهم مبادئها مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية وتحريم استخدام القوة في العلاقات الدولية أي بمعنى ان القوة بين الدول لا يمكن ان تكون في صياغ مبادئها وعدم استخدام الدول القوة العسكرية لتسوية النزاعات بينما المبدئ الاخر سلطة الامم المتحدة في اتخاذ التدابير العقابية ، ويحق للامم المتحدة ان تقرر استخدام القوة العسكرية من قبل الاعضاء كافة، والغرض من الحرب هو ردع أي قوة تسعى لاختراق الامن والسلم الدولي . [4] والقانون الدولي كذلك مبني على مبادئ الامم المتحدة . [5]ومن ناحية اخرى الامم المتحدة كذلك جاءت لهدف صون السلم العالمي وانماء العلاقات الودية بين الامم والعمل معا لمساعدة الفقراء والعيش في حياة افضل والقضاء على الجوع والامراض وتشجيع الاحترام المتبادل للحقوق والحريات ولذلك تسعى الامم المتحدة في تحقيق هذه الاهداف بدافع تكوين عالم خالي من النزاعات والصراعات الدولية والمساواة في العيش .[6]

 

بالنسبة لتطوير منظمة الامم المتحدة فبدأت من تطوير مجلس الامن من خلال مفهوم الامن الجماعي والامن والسلم الدوليين الذي يقوم مجلس الامن بالمحافظة عليهم من خلال تقويضة بمنهجية محددة أي ان على مجلس الامن ان يكفل عدم خروج أي من الدول الكبرى عن ارادة المجلس والتصرف بعكس خارج نطاقه ولذلك طورت مجلس الامن العضوية في المجلس من خلال توسيع قاعدة العضوية اكثر فأكثر حيث انه يعطي لدول جديدة ادورا في ادارة الشؤون الدولية والعمل في حفظ السلم والامن الدوليين وخير مثال المانيا واليابان وهناك تطوير اسلوب عمل المجلس حيث انها اصبحت اكثر شفافية والمشاركة اصبحت شمولية ويكون الاعتماد كبير على المشاورات ، وهناك كذلك تطوير للجمعيه العامة وربط اعضاء الامم المتحدة في جهاز الجمعيه العامة التي تعتبر لب الامم المتحدة ولانها تمثل ارادة المجتمع الدولي وهي المرجع الاعلى للامم المتحدة وتقوم بتوزيع الصلاحيات والاختصاصات بالاضافه الى احقيتها في سحب من تشاء وكيفما ارادت ،[7]

 

لعبت الامم المتحدة دورا  في التعاون الدولي والاقليمي حيث انها  تعاونت مع المنظمات الاقليمية ودون الاقليمية خاصه في لجنه مكافحة الارهاب حيث ان لديها استراتيجية عالمية لمكافحة الارهاب من خلال معالجة الظروف التي تساهم في انتشار الارهاب ومحاولتها لمنع أي منظمات ارهابية والسعي الى بناء قدرات الدول على منع الارهاب ومكافحة وتعزيز دور الامم المتحدة في هذا الصدد ، أن الامم المتحدة هي المكان المناسب في البحث عن الازمة الخليجية تحديدا موقف قطر من الحصار.[8]

 

موقف الامم المتحدة من حصار قطر :

 

كان حصار قطر بالنسبة للامم المتحدة امرا مفاجئا عليها حيث انها لم تستطع ان توضح الاسباب والحقائق وراء الحصار الذي فرض على قطر وغالبا ما يتم الحصار على دولة ما بأسباب واضحه تؤكد على احقيتها في الامم المتحدة فكان رده فعل الامم المتحدة من الحصار هو ان تأخذ بالاسباب المقنعه وان تسعى لحل أي خلاف ناجم من قبل دول او حتى دولتين تطبيقا لمبدئ السلم والامن الدوليين لذلك كان موقف الامم المتحدة ايجابيا حيث انها سعت جاهدة من كل النواحي على صعيد الارهاب الذي ادعته دول الحصار على قطر ومن ناحية اخر حقوق الانسان التي سعت الى الوقوف بجانب قطر في مساندتها لانتهاكات حقوق الانسان وتعتبر قطر احد الدول التي تسعى الى الحد من الارهاب أي انها تكافح الارهاب على المستوى العالمي لذلك ما تنظر اليه دول الحصار علينا انها تقوم تختلق احداث عكس ما تفعله قطر ودائما قطر في المقدمة لمكافحة الارهاب ولها باع طويل مع الامم المتحدة في مكافحة الارهاب والارهابيين وخير دليل ان قطر تنعم بالامن والامان بعيدا عن مسمى الارهاب .

 

الامم المتحدة والارهاب :

 

بدأت الامم المتحدة في طرح استراتيجية جديدة لمكافحة الارهاب على المستوى العالمي حيث قسمت الى التدابير الرامية الى معالجة الظروف المؤدية الى انتشار الارهاب وتدابير منع الارهاب ومكافحته بالاضافه الى التدابير الرامية الى بناء قدرات الدول على منع الارهاب ومكافحته وتعزيز دور منظمومة الامم المتحدة في هذا الصدد والاخيرة جاءت في التدابير الرامية الى احترام حقوق الانسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الاساسية لمكافحة الارهاب [9]، الامم المتحدة تقدم مساعدات في تنمية قدرة الدول على التصدي للارهاب من خلال مساهمتها في تقديم صكوك للدول لمنع وقمع الارهاب الدولي  بالاضافه الى تشكيل شراكات مع ثلاث دول اعضاء في سياق مبادرة المساعدة المتكاملة لمكافحة الارهاب  .[10]

 

موقف الامم المتحدة من لائحة المنظمات الارهابية :

 

الامم المتحدة كان لها دورا في لائحة المنظمات الارهابية في قطر حيث انها ذكرت انها ليست معنيه بأي قوائم سوى يصدرها مجلس الامن وهو الذي يحدد ما اذا كانت قطر قد ضمت لائحة الارهاب ام لا واشارت الامم المتحدة ان علاقة المنظمة الدولية قوية مع مؤسسة قطر الخيرية وان هذه المؤسسة تتعامل مع عدة مشاريع في كل من سوريا والعراق والسبب وراء ذكر الامم  المتحدة كمثل هذه الامور هي ان كل من السعودية ومصر والبحرين والامارات طرحت قائمة للارهاب تقوم بدعمها قطر وانها تضم 59 فردا و12 كيانا ولها علاقه بقطر ولكن كان رد الامم المتحده لمثل هذه الاتهامات ان لا يحق للدول ان تحدد من هي الدول الداعمه للارهاب بل كمثل هذه اللوائح تأتي من قبل مجلس الامن والسلطات التي تشرف على المجتمع الدولي [11] ،دائما ما ننظر الى مجلس الامن لانها تشير الى نقاط الدول تتجاهلها حيث انها اشارت الى ان هناك اليه واضحة تستند الى قرارات مجلس الامن ذات الصله بمكافحة الارهاب ويتم متابعتها من قبل لجنة تضم خبراء من دول الاعضاء لدى الامم المتحدة ومن ثم يحددون ما اذا كانت قطر تضم المنظمات الارهابية ان انها افتراءات كاذبة وباطلة تسعى لزعزعه امن الدولة  ، والجدير بالذكر ان ما تم ادراجة في قائمة الارهاب هي مؤسسات خيرية لا علاقه لها بالارهاب وهذا ما استنكرته الامم المتحدة بأن هذه المؤسسات تربطها علاقة قوية لنشر الامن والسلم الدوليين.[12]

 

 ولابد ان نتساءل هل سترضى الامم المتحدة بان تتعاون مع مؤسسات ارهابية تحت غطاء التبرعات الخيرية؟ بالطبع لن تتعاون ولن تنظر اليها بل ستحاربها ولو ان المؤسسات الخيرية القطرية ارهابية لما حصلت على الجوائز الخيرية التي قدمتها للامم المتحدة ما يجعل الامم المتحدة تستنكر قائمة الارهاب التي ادرجتها دول الحصار ان قطر الخرية لديها تمثيلا خارجيا على مستوى الدولي ولديها العديد من المكاتب في المملكة المتحدة وتعد احدى الشركات التابعه للامم المتحدة لذلك ترى الامم المتحدة ان دول الحصار لم تسئ للعمل الخيري الانساني بل انها انتهكت قواعد والمعايير الدولية ، وعندما رأت الامم المتحدة اسماء الاشخاص المدرجين في قائمة الارهاب صرح مجلس الامن ان لا يحق للدول ان تضع اسماء اشخاص في قائمة الارهاب دون معرفه الاسباب التي تسمح بوضعهم في قائمة الارهاب فلذلك اسماء المدرجين في قائمة الارهاب وضحته مجلس الامن ان تلك الملفات يثبت عدم وجود أي ارتباط بين هؤلاء الافراد المدرجين على قائمة مجلس الامن وبين دولة قطر ومن نافلة القول ان لا يقيمون فيها ايضا وهو ما يدحض بشكل قاطع ما ورد في اعلان الدول المذكورة ، وجه مجلس الامن ان البيان الصادر من قبل دول الحصار هو بيان باطل لانها تدين بأشد العبارات والافتراء عليها ومحاولة تشوية صورتها وربطها بأي شكل من الارهاب بل انها وضحت النتائج المترتبة عليها حيث انها قالت بانها تسعى للتحريض وتأجيج المشاعر وخلق بيئه مواتية للصراعات والنزاعات بين الشعوب واستخدام دول الحصار للاوراق العدائية هي نفسها توجية الاتهامات بصورة غير مباشرة دون الادلاء بأدلة واضحة بل تسعى للوصول الى الاهداف السياسية ولكن الامم المتحدة هي التي كشفت هذه الاوراق وان قطر وضع عليها اتهامات لم ترتكبها وتبقى الامم المتحدة منصفة للعداله والحق لان شعارها هو حفظ السلم والامن الدوليين .

 

خلاصات والنتائج :

 
  • انشئت الامم المتحدة في القرن الماضي لتوضح للعالم اجمع ان الامن والسلم الدوليين هو الشعار المفترض على الدول اتعباها لان المجتمع الدولي يعتبر مجتمع فوضوي فالامم المتحدة جاءت لهذه الاسباب 
  • حصار قطر جاءت صدمه بالنسبة للامم المتحدة حيث ان الامم المتحدة ترى ان قطر من اكثر الدول امنا وامانا وتطبق مبدئ السلم والامن الدوليين فأستنكار الامم المتحدة كانت رده فعل على ما يحدث في قطر 
  • ان قائمة الارهاب التي اصدرت في حق قطر ابطلت من قبل الامم المتحدة والسبب وراء ذلك هو عدم اعتراف مجلس الامن بأي قرارات تصدرة الدول دون اللجوء للامم المتحدة وعليه كان مجلس الامن هو الذي يقرر ما اذا كانت قطر تضم جماعات ارهابية ام لا 
  • الاشخاص الذين ادرجوا في قائمة الارهاب وادعت دول الحصار على ان قطر تضم الاشخاص الارهابيين وضحت الامم المتحدة ان هذه الافتراءات لن تضعف قطر بل ستجعل قطر قوة لا يستهان بها في مجال الامن 
  • اساءت دول الحصار للمؤسسات الخيرية تعد جريمة انتهاكية بالنسبة لقطر والامم المتحدة لان الامم المتحدة ترى ان المؤسسات القطرية هي الداعم الرئيسي للتبرعات الخيرية محليا ودوليا
 

 

 


  
 

[1] ابو حجر ، عصام عبدالسلام ، تطوير منظمة الامم المتحدة دراسة في الدوافع والتحديات ، رسالة ماجستير، كلية الاقتصاد والعلوم ، زلتين، 2008 ، ص: 23

   

[2] نافعه ، حسن ، الامم المتحدة في نصف قرن ، عالم المعرفه ، الكويت ، 1990 ، ص: 50

   

[3] ابوحجر، تطوير منظمة الامم المتحدة ، ص: 33

   

[4] المرجع نفسه ، ص:35-37

   

[5] المرجع نفسه ،ص:38

   

[6] الفلالية، سلامة ساهر، مستقبل الامم المتحدة في ظل انتظام الدولي الجديد، جامعه مؤته، 2007، ص: 16

   

[7] ابوحجر، تطوير منظمة الامم المتحدة ، ص:40

   

[8]المرجع نفسه ، ص: 44

   

[9] الامم المتحده في مواجه الارهاب ، الامم المتحدة ، 2015، http://www.un.org/ar/terrorism/resolutions.shtml

   

[10] المرجع نفسه ،  http://www.un.org/ar/terrorism/resolutions.shtml

   

[11] الدوحه لائحة الارهاب افتراءات باطله وخلط للحقيقة والخيال، المدن، 9-6-2017،  http://www.almodon.com/arabworld/2017/6/9/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AE%D9%84%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84

   

[12] المرجع نفسه، http://www.almodon.com/arabworld/2017/6/9/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%AE%D9%84%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84

   

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة